أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2013, 06:31 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 52042
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:42 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي هل أنت من المتوكلين على الله تعالى ؟! »» حقيقة التوكل «« 





بسم عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الرحمن الرحيم





الْحَمْد لِلَّه حَمْدا كَثِيْرا طَيِّبا مُبَارَكا فِيْه مُبَارَكا عَلَيْه كَمَا يُحِب رَبُّنَا وَيَرْضَى



الْلَّهُم صَلِّي وَسَلِّم عَلَى نَبِيِّنَا وَحَبِيْبِنَا وَسَيِّدَنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه وَزَوْجَاتِه وَذُرِّيَّاتِه وَآَلِه وَصَحْبِه أَجْمَعِيْن

الْلَّهُم ارْزُقْنَا حُبَّك وَحُب مَن يُحِبُّك وَكُل عَمَل يُقَرِّبُنَا لِحُبِّك وَمَرْضَاتِك وَحَبِّبْنَا لِخَلْقِك وَاجْعَلْنَا مُبَارَكِيَن حَيْثُمَا كُنَّا

الْلَّهُم اعِنَّا عَلَى ذِكْرِك وَشُكْرِك وَحُسْن عِبَادَتِك


إخواني أخواتي الفزع إلى ملك الملوك؛ هو شعار المؤمنين الصَّادقين .. وغاية المخلصين..

فهم قد علموا أن ربهم
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] قريب ممن اعتصم به .. وولي من التجأ ببابه ..
فاطمأنت نفوسهم إلى موعوده .. ووثقت بتأييده ..
هذه محاسبة أخرى فلتقفها أيها العاقل مع نفسك .. وسؤال ينبغي أن تسأله نفسك : هل أنت من
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ؟!
التوكل على
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ! ذلك الأصل العظيم .. والعمل الجليل !
هل وقفت يومًا على معنى
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ؟!
هل تأملت في حقيقته ؟!

ما هو
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ؟! وبم عرَّفه العارفون ؟!




قال شقيق البلخي رحمه
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : « عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] طمأنينة القلب بموعود عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عز وجل ».

وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : « وجملة التوكل؛ تفويض الأمر إلى عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] جل ثناؤه، والثقة به ».
وقال بعضهم : « التوكل؛ التعلق بالله في كل حال ».
وقيل : « نفي الشكوك والتفويض إلى مالك الملوك ».
أخي المسلم : ذلك هوالتوكل، ويدور معناه حول الثقة بالله، والطمأنينة بموعوده، وتفويض الأمر إليه تبارك وتعالى..
فهل سألت نفسك : إنْ خرجتَ من بيتك هل تتوكل على
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ؟
أرأيت إن عزمت على أمر من الأمور هل تتوكل على
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ؟
أرأيت إن خرجت في طلب رزقك هل تتوكل على
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ؟

أرأيت إن نزلت بك المصائب هل تفوِّض أمرك إلى
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ؟




التوكل على
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عقيدة ضُعفت في قلوب الكثيرين ممن ملأ قلوبهم حب الدنيا .. والالتفات إلى الأسباب .

حتى أصبح هؤلاء الغافلون يربط الواحد منهم رزقه ونفعه وضُرَّه بالمخلوق !
قال بشر بن الحارث رحمه الله: « أما تستحي أن تطلب الدنيا ممن طلب الدنيا ؟! اطلب الدنيا ممن بيده الدنيا ».
وقال عبد
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] بن إدريس بن يزيد رحمه عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : « عجبت ممن ينقطع إلى رجل، ولا ينقطع إلى من له السماوات والأرض ! ».
فتأمل في حالك أيُّها المسلم .. وفتش قلبك؛ هل تجد فيه أثرًا لهذا الأصل العظيم : (التوكل على
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ؟! ).
وعلامة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الصادق؛ الذي يجده أهل التوكل، هو كما قال الحسن البصري رحمه الله، قال : « إن من توكُّل العبد أن يكون عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عزَّ وجلَّ هو ثقته ».
فكيف ثقتك بالله
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ؟!
فتِّش في جنبات نفسك عن جواب هذا السؤال .. وحاول أن تقف على عتبات
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] بصدق وإخلاص ..

أخي المسلم : لقد دعاك
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] إلى عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عليه وتفويض أمرك إليه.. وهي دعوة من ملك الملوك والفعَّال لما يريد !


قال
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }

[آل عمران: 160].

وقال تعالى: { وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } [المجادلة: 10].


وأمر
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] نبيه إذا عزم على شيء؛ أن يتوكل على الله.

قال
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159].
وأخبرك
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] أنه كافيك أمرك إذا توكلت عليه عز وجل.
قال
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى: { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [الطلاق: 3].
وأخبرك
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] أن عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عليه من صفات المؤمنين.
قال
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [الأنفال: 2].
فهو تبارك وتعالى حيٌّ لا يموت.. لا يعجزه شيء في ملكه.. ومن توكل عليه عزَّ وجل لم يحتج إلى غيره..
( عن أبي قدامة الرَّملي قال: { قرأ رجل هذه الآية: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا} فأقبل عليَّ سليمان الخواص فقال: يا أبا قدامة، ما ينبغي لعبد بعد هذه الآية أن يلجأ إلى أحد بعد
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] في أمره، ثم قال: انظر كيف قال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تبارك وتعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ } فأعلمك أنه لا يموت، وأنَّ جميع خلقه يموتون، ثم أمرك بعبادته فقال: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ} ثم أخبرك بأنه خبير بصير، ثم قال : والله يا أبا قدامة لو عامل عبد عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] بحُسْن التوكل، وصدق النية له بطاعته، لاحتاجت إليه الأمراء فمن دونهم ! فكيف يكون هذا محتاجًا وموئله وملجؤه إلى الغني الحميد ؟! ).

أخي المسلم : هكذا فهم الصالحون التوكل؛ أن تفوِّض أمرك إلى الغني .. الذي ليس كمثله شيء !




فإنَّ من فوَّض أمره إلى
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] لم ينقلب إلاَّ بخير.. وما أحوجك أيُّها الضعيف إلى نصر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وتوفيقه وإعانته، فإنك إذا وكلت أمورك إلى عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى؛ فقد وكلتها إلى من لا يغفل ولا ينام ! وكلتها إلى من لا ينساك !


ولكن مع سيطرة الغفلة على القلوب؛ ترى الكثيرين بعيدين عن تفويضأمورهم إلى
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ! ومن جهلهم تراهم متعلقين بالأسباب ! يكدح أحدهم ليلهونهاره وهو ناسٍ الاعتصام بربه عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] والتوكل عليه !





قال شقيق البلخي: ( لكِّ واحد مقام؛ فمتوكل على ماله، ومتوكل على نفسه، ومتوكل على لسانه، ومتوكل على سيفه، ومتوكل على سلطنته، ومتوكل على
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عز وجلَّ. فأما المتوكل على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عز وجل؛ فقد وجد الاسترواح، نوَّه عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] به، ورفع قدره، وقال: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ } . وأمَّا من كان مستروحًا إلى غيره؛ يوشك أن ينقطع به فيشقى ! ).

فتأمَّل أخي المسلم في حال الكثيرين؛ تراهم بعيدين عن
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] في أمورهم كلها!
إذا طلب الرزق نسي الرزَّاق ذا القوة المتين! { إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 58].
وإذا مرض نسي النافع عز وجل! { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } [الشعراء: 80].
وإذا أحاط به كيد الأعداء نسي الناصر الغالبتبارك وتعالى ! {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } [الطلاق: 3].
وإذا نزل به الضُّر نسي كاشف الضر عزوجل! {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا } [الأحزاب: 48].
فكيف بمن هذا حاله أن يوفق؟!
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : «كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن، واستمع الإذن؛ متى يؤمر بالنفخ فينفخ ؟! » فكأنَّ ذلك ثُقل على أصحاب النبي ، فقال لهم: « قولوا: حسبنا عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ونعم الوكيل، على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] توكلنا ».

[رواه الترمذي وغيره/ صحيح الترمذي للألباني: 2431].


سُئل يحيى بن معاذ رحمه
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] متى يكون الرجل متوكلاً؟! فقال: « إذا رضي بالله وكيلاً ».

وقال بعضهم: « متى رضيت بالله وكيلاً، وجدت إلى كل خير سبيلاً ».

وقال ابن القيم رحمه الله: «
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم ».




فيا من نسيت الوكيل .. مالك الملك .. تبارك وتعالى .. بمنتعوَّضْتَ ؟!


فكم من أناس نزلتبهم شدائد؛ فلما توكلوا على
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى؛ انكشف .. ونزل الخير والفرج .


وكم من أناس ضاقت عليهم وجوه الحيل في طلب الرزق؛فلما توكلوا على الرزاق عز وجل؛ فتح عليهم أنواعًا من خزائنرزقه.





لما نزل البلاء بالنبي وأصحابه يوم أحد، وسمعوا بكرَّة المشركين عليهم مرة أخرى؛ لم يزيدوا على
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى؛ فأعقبهم عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] النصر والظَّفَرَ..

قال
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى: { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } [آل عمران: 173].

فكانت النتيجة: {فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } [آل عمران: 174].


لقد عاش الصالحون حياتهم؛ وقد فوَّضوا أمرهم إلى
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] .. ووضعوا حوائجهم بين يدي من لا تأخذه سنة ولا نوح؛ فاطمأنت النفوس .. وارتاحت من تعب الالتفات لغير عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى.






* وقال عمر بن الخطاب : « ما أبالي على أيِّ حال أصبحت، على ما أحب، أو على ما أكره، لأني لا أدري الخير فيما أحب، أو فيما أكره».

* وقال علي بن بكار: شكا رجل إلى إبراهيم بن أدهم كثره عياله، فقال له إبراهيم: « يا أخي، انظر كل من في منزلك ليس رزقه على الله، فحوِّله إلى منزلي ».

* وقال عامر بن عبد قيس رحمه الله: « ثلاث آيات من كتاب
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عزَّ وجلَّ اكتفيت بهنَّ عن جميع الخلائق .


أولهنَّ : {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } .

والآية الثانية:{ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }.

والثالثة:{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } ».


* وقال وهيب بن الورد رحمه الله: « لو كانت السماء نحاسًا والأرض رصاصًا، واهتممت برزقي لظننت أني مشرك ».



* وقال أبو حازم رحمه الله: « وجدت الدنيا شيئين : شيء هو لي، وشيء هو لغيري. فأما الذي هو لي : فلو طلبته قبل أجله بحِيَل السماواتوالأرض لم أقدر عليه . وأما الذي هو لغيري: فلم أصبه فيما مضى، ولم أرجه فيما بقى،يمنع رزقي من غيري؛ كما يمنع رزق غيري مني, ففي أي هذين أفني عمري ؟! ».

* وقال رجل لحاتم الأصم رحمه الله: من أين تأكل؟ فقال: { وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ } [المنافقون: 7].
أخي المسلم : ذلك طرف من حياة الصالحين؛ الذين امتلأت قلوبهم بالتوكل على
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى..واليقين الصادق؛ أن عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] بيده الحكم والأمر.
فأين أنت من هذه العقيدة الراسخة ؟!
وإيَّاك أيها العاقل أن تكون من أولئك الذين ضعفت في نفوسهم عقيدة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] فتراهم؛ حيارى .. متخبطين.
فحاسب نفسك .. وأوقفها على هذه المحطة المهمة .. ولا تغفل تعهدها وتقويمها؛ كلما أحسست ميلاً عن طريق
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] .
وإيَّاك أن تفهم أن من أخذ بالأسباب فإنَّ ذلك ينافي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] .

فإنَّ من أخذ بالأسباب الموصلة إلى مسبباتها؛ فإنّ ذلك لا يقدح في توحيده؛ بل إن ذلك من كمال
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى، ولكن الركون إلى الأسباب والالتفات إليها دون المسبب تبارك وتعالى؛ فهو الذي يقدح في التوحيد.




قال ابن القيم : «
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب، ويندفع بها المكروه، فمن أنكر الأسباب لم يستقم معه التوكل، ولكن من تمام التوكل؛ عدم الركون إلى الأسباب، وقطع علاقة القلب بها، فيكون حال قلبه فيامه بالله لا بهاء، وحال بدنه قيامه بها، فالأسباب محل حكمة عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وأمره ونهيه، والتوكل متعلق بربوبيته وقضائه وقدره، فلا تقوم عبودية السباب إلا على ساق التوكل، ولا يقوم ساق عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] إلاَّ على قدم العبودية ».





قال إبراهيم الخواص رحمه الله: « أدب
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ثلاثةأشياء: صحبة القافلة بالزاد، والجلوس في الزروق بالزاد، والجلوس في المجلس بالزاد».





أخي المسلم:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعالى؛ صفة أولياء عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] .. وحزبه المفلحين .. فاحرص أن تكون واحدًا من عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] .. الواثقين به تبارك وتعالى .. المفوِّضين أمورهم إليه عز وجل .. يسهُل أمرك .. ويحالفك التَّوفيق والظَّفَر.

قال رسول
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : « لو أنَّكم توكلتم على عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] حقَّ توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماسًا، وتروح بطانًا »
[رواه ابن ماجه وغيره/ صحيح ابن ماجه للألباني: 3377].
وقال رسول
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] : « من نزلت به فاقةٌ فأنزلها بالناس؛ لم تُسَدَّ فاقتُهُ، ومن نزلت به فاقةٌ، فأنزلها بالله؛ فيوشك عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] له برزقٍ عاجل أو آجلٍ »
[رواه الترمذي وغيره/ صحيح الترمذي للألباني: 2326].
أخي المسلم : ما أظنك تختار على الثقة بالله الثقة بغيره .. فهو تبارك وتعالى العليم بما يصلحك.
فلُتقبل على ربك تعالى؛ متوكلاً .. مستعينًا .. راجيًا.
فهو تبارك وتعالى كهفك إذا أحاطت بك الشدائد ..
وأملك إذا ضاقت عليك المخارج .. وسلواك إذا نزلت بك الأحزان .. وعضُدك إذا كادك العدو..
من اعتصم به أفلح .. ومن طلب ما عنده أنجح ..
فلا تطرقنَّ إلاَّ بابه .. ولا تتوكلنَّ إلاَّ عليه تبارك وتعالى ..
ولا يفوتك أيُّها المسلم أن تكون من الفائزين بثمار
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] على الله؛ التي يفوز بها المتوكلون في الدنيا والآخرة ..
فإذا اعتصم سواك بغير
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] .. فكُن معتصمًا بالله تعالى.
وإذا وثقغيرك بالمخلوق .. فكُن واثقًا بالخالق عز وجل..
فالله تبارك وتعالى وكيل الصادقين.. وأمل المخلصين.. {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [المائدة: 23].

والحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على النبي محمد وآله والأصحاب.


اللهم إجعلنا من
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عليك .. الفائزين لديك ..المقربين إليك ... ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ..وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم .

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
قديم 05-09-2013, 06:38 PM   #2


الصورة الرمزية مونمون
مونمون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 العلاقة بالمرض: متصفح
 المهنة: ـــ
 المواضيع: 2431
 مشاركات: 1635
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 06-04-2015 (04:07 PM)
 التقييم :  75
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
افتراضي  



اللهم إجعلنا من المتوكلين عليك .. الفائزين لديك ..المقربين إليك ... ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ..وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم .
آمين يارب العالمين
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه


 

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مونمون على المشاركة المفيدة:
قديم 05-09-2013, 07:41 PM   #3


الصورة الرمزية هنيدة
هنيدة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 العلاقة بالمرض: مصابه
 المهنة:
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 2064
 مشاركات: 5683
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 10-05-2022 (12:44 PM)
 التقييم :  145
 مزاجي
لوني المفضل : Darkmagenta
شكراً: 17,104
تم شكره 13,418 مرة في 5,950 مشاركة
مقالات المدونة: 1
افتراضي  



اللهم إجعلنا من المتوكلين عليك
الفائزين لديك
المقربين إليك
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم
وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
اللهم امين
اللهم امين


 
 توقيع : هنيدة

لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هنيدة على المشاركة المفيدة:
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 04:16 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024