06-15-2014, 09:20 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
المهنة: لا شيء |
الجنس ~ :
أنثى |
المواضيع: 62418 |
مشاركات: 6437 |
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
أخر زيارة : اليوم (12:28 AM)
|
التقييم : 95
|
مزاجي
|
اوسمتي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
المُتألي على اللهِ
عَنْ جُنْدَبٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حَدَّثَ : { أَنَّ رَجُلًا قَالَ : وَالله لَا يَغْفِرُ الله لِفُلَانٍ ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ : مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ ، أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ } أَوْ كَمَا قَالَ ( رواهُ مسلمٌ ) ، وعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قال : سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقُولُ : { كَانَ رَجُلَانِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مُتَوَاخِيَيْنِ ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا يُذْنِبُ ، وَالْآخَرُ مُجْتَهِدٌ فِي الْعِبَادَةِ ، فَكَانَ لَا يَزَالُ الْمُجْتَهِدُ ، يَرَى الْآخَرَ ، عَلَى الذَّنْبِ ، فَيَقُولُ : أَقْصِرْ !!! ، فَوَجَدَهُ يَوْمًا ، عَلَى ذَنْبٍ ، فَقَالَ لَهُ أَقْصِرْ !!! ، فَقَالَ : خَلِّنِي وَرَبِّي ، أَبُعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا ؟؟؟؟ ، فَقَالَ : وَاللهِ : لَا يَغْفِرُ الله لَكَ ، أَوْ لَا يُدْخِلُكَ الله الْجَنَّةَ !!! ، فَقَبَضَ أَرْوَاحَهُمَا ، فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَقَالَ لِهَذَا الْمُجْتَهِدِ : أَكُنْتَ بِي عَالِمًا ، أَوْ كُنْتَ عَلَى ، مَا فِي يَدِي قَادِرًا ؟؟؟؟؟؟ ، وَقَالَ لِلْمُذْنِبِ : اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي ، وَقَالَ لِلْآخَرِ : اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ } ، [ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ ] ( رواه أبوداود وصححه الألباني ).
إيضاحات : - [ يَتَأَلَّى : يحلف ، أَحْبَطْتُ : أبطلْتُ ، مُتَوَاخِيَيْنِ : أَيْ مُتَقَابِلَيْنِ فِي الْقَصْد وَالسَّعْي ، فَهَذَا كَانَ قَاصِدًا وَسَاعِيًا ، فِي الْخَيْر ، وَهَذَا كَانَ قَاصِدًا وَسَاعِيًا ، فِي الشَّرّ ، أَقْصِر: الْإِقْصَار : هُوَ الْكَفّ ، عَنْ الشَّيْء ، مَعَ الْقُدْرَة عَلَيْهِ ، أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَته : أَهْلَكَتْ تِلْكَ الْكَلِمَة ، مَا سَعَى فِي الدُّنْيَا ، وَحَظّ الْآخِرَة ].
من عبر القصة : -
أ - القول على الله تعالى ، بغير علم ، من أعظم الكبائر ، التي تحبط عمل صاحبها.
ب - الخوف ، من سوء الخاتمة ، فقد دخلَ العابدُ النارَ ، ودخل العاصي الجنَّة.
ت - في القصة : دليل لأهلِّ الحقِّ ، .... الذين يقولون : إن الله تعالى ، يغفر ما سوى الشرك ، من الذنوب ، من غير توبة إن شاء ، كما غفر لهذا العاصي ، وهو مصرٌ على ذنوبه ، قال الله تعالى : { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } ( النساء : 48 ) ، وليس معنى ذلك : أن يتجَرَّأَ الإنسانُ على معاصِي الله تعالى ، فإنَّ الإنسانَ ، لا يدْرِي : هل سيغفر اللهُ له ، كما غفرَ لهذا العاصي . ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|