أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > ثقاقة عامة وشعر
ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-19-2025, 03:23 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 62380
 مشاركات: 6437
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (07:05 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي بيدي لا بيد عمرو 




لم تسامح الزباء بنت عمرو بن الأظرب في قتل أبيها ملك تدمر بسوريا، فبعد أن اعتلت العرش واستقرت في يدها السلطة، أخذت تخطط للإيقاع بقاتل أبيها جذيمة بن الأبرش ملك الحيرة، فأرسلت إلى جذيمة تعرض عليه الزواج منها لكي تتوحد المملكتين، فجمع جذيمة ابن الأبرش رجاله ومستشاريه ليأخذ رأيهم في الأمر.

فأشاروا عليه بالموافقة عدا مستشار واحد يدعى قصير بن سعد، الذي لم ينطلي عليه الأمر، وظن فيه خدعة، ولكن الملك جذيمة لم يستمع له، وذهب إلى تدمر تاركًا ابن اخته عمرو ابن عدي ليتولى مهام الحكم في الحيرة.

ولما وصل الملك ودخل على الزباء وجدها بكامل ملابسها الحربية، وكانت الزباء فارسة تعرف فنون القتال، ولا يستهان بقدرتها على الحرب، فأجهزت على جذيمة، ومات صريعا في مملكتها، ولما بلغ نبأ غدر الزباء بالملك جذيمة إلى الحيرة قرر عمرو بن عدي الثأر لخاله بمساعدة قصير بن سعد.

وكان قصير داهية من دواهي العرب، لديه من الذكاء والتفكير ما جعله أهم مستشار لدى عمرو، فقد طلب من عمرو أن يجعل رجاله يقطعوا أنفه ويجلدوه حتى تتمزق ملابسه ليذهب بعدها إلى الزباء يحتمي بها من بطش عمرو، وبالفعل ذهب قصير وأخبرها أن عمرو فعل به هذا لأنه هو من أشار بزواجها من الملك جذيمة، فانطلت الحيلة على الزباء، وأكرمته وأسكنته قصرها، وظل هناك حتى عرف مداخل القصر ومخارجه السرية.

وذات يوم طلب منها الإذن بالخروج لإحضار تجارة كبيرة له في الحيرة، وبالفعل جاء قصير ومعه قافلة كبيرة محملة بأجولة كثيرة، ولما وصلت القافلة إلى ساحة قصر تدمر فتح قصير الأجولة، فإذا برجال عمرو يخرجون منها.

فلما رأت الزباء ذلك أسرعت بالهرب من مخبئها السري، ولكنها وجدت عمرو بن عدي ينتظرها هناك، فقالت حينها مقولتها الشهيرة بيدي لا بيد عمرو، وتجرعت السم الذي كان في خاتمها، ومن حينها والعرب يطلقون تلك المقولة مثلا حينما يفسد الشخص ما يملكه بدلا من أن يفسده عدو له.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 08:37 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025