ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]()
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
تغنى الشعراء فى مختلف العصور بالعيد وفرحة العيد وما تمثله فى مراحل زمنية مختلفة، وقد ذكر بعضهم العيد ليكون مرادفا لفرحة حب الحبيبة أو العشق الرومانسى وهنا نتوقف مع شعر من مراحل زمنية مختلفة نبدأها من الأقدم إلى الأحدث. أبو الطيب المتنبي جسد مشاعره عن العيد بشكل آخر فقد عبر عن مشاعر الحزن وافتقاد الأحبة في العيد في أبيات هجائه كافور الإخشيدى مؤلفا قصيدة الشهيرة بأى حال عدت يا عيد وهي القصيدة التى كتبها ليلة استعداده للهرب من مصر سنة 350 هجرية والتى صادفت ليلة عيد، وفيها يشكو المتنبى حاله في العيد حيث يتساءل: بأى حال عدت يا عيد؟ يقول المتنبى: عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ وفى زمن آخر يقول إيليا أبو ماضى عن العيد معتبرا إياه مناسبة الهدية: أي شيء أهدى إليك يا ملاكى فى العيد وكل شيء لديك فى إشارة إلى أن الحبيبة لا توجد هدية تصل إلى مقامها فى العيد وهي التى كل شيء لديها: أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ يا مَلاكي وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ أَسِواراً أَم دُمُلجاً مِن نُضارٍ لا أُحِبُّ القُيودَ في مِعصَمَيكِ أَمخُموراً وَلَيسَ في الأَرضِ خَمرٌ كَالَّتي تَسكُبينَ مِن لَحظَيكِ أَم وُروداً وَالوَردُ أَجمَلُهُ عِندي الَّذي قَد نَشَقتُ مِن خَدَّيكِ أَم عَقيقاً كَمُهجَتي يَتَلَظّى وَالعَقيقُ الثَمينُ في شَفَتَيكِ لَيسَ عِندي شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الروحِ وَروحي مَرحونَةٌ في يَدَيكِ أما الشاعر هشام الجخ فيقول: بحبك قد يوم العيد ولبس العيد ورعشة جسمى وانا واقفة بشوف النحر وكل ليله كنت بحبك حب صعيدي جوانى بحبك كيف ما سكن الليل في صوت فيروز وسكن الصوت في ليل قلبي وجوانى بحبك حب حيانى ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
|