الكركمين كعلاج مساعد في المرضى المصابين بالتصلب المتعدد

الكركمين كعلاج مساعد في المرضى المصابين بالتصلب المتعدد

الكركمين كعلاج مساعد في المرضى المصابين بالتصلب المتعدد الذين أظهروا استجابة دون المستوى الأمثل للعلاج المعدل للمرض من الخط الأول: النتائج السريرية والبيانات المختبرية

شهد علاج التصلب اللويحي تحسنًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، بفضل أدوية جديدة تُبطئ تطور المرض. تُصنف هذه الأدوية إلى أدوية من الخط الأول وأدوية من الخط الثاني بناءً على فعاليتها وسلامتها. وقد اهتم العلماء بالكركمين كعلاج إضافي نظرًا لسهولة تحمله وفعاليته المحتملة.

هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير مكملات الكركمين على حالة مرضى التصلب المتعدد الذين يتناولون الإنترفيرون، وكذلك دراسة تأثير الكركمين على المناعة.

طرق الدراسة: قُسِّم مرضى التصلب اللويحي (60 شخصًا إجمالًا) الذين لم يستجيبوا جيدًا للعلاج القياسي، عشوائيًا إلى مجموعتين. تناولت المجموعة الأولى الكركمين لمدة ستة أشهر. دُرست مؤشرات صحية، مثل تواتر النوبات، وتغيرات التصوير بالرنين المغناطيسي، ودرجة الإعاقة، والتعب، ونوعية الحياة، قبل التجربة وبعدها بستة أشهر. كما اختُبر تأثير الكركمين على إنتاج بعض المواد في الجهاز المناعي.

النتائج: بعد ستة أشهر، انخفض خطر الإصابة بنوبات جديدة لدى من تناولوا الكركمين مع الإنترفيرون، وتراجعت التغييرات في فحوصات الدماغ، واستقرت الإعاقة. وتحسنت جودة الحياة والرفاهية بشكل ملحوظ، ولم تحدث أي آثار جانبية خطيرة. وأظهرت فحوصات الدم انخفاضًا في مستويات أحد البروتينات الالتهابية (ifnγ)، الذي يؤثر على الالتهاب.

الاستنتاج: أظهرت ميسيلات الكركمين نتائج واعدة كعلاج مساعد لتحسين نتائج العلاج بالإنترفيرون في المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد، وخاصة أولئك الذين لم يساعدهم العلاج التقليدي بشكل كافٍ.

نُشرت الدراسة في مجلة علم الأعصاب والطب النفسي العصبي وعلم النفس الجسدي.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: تجارب مع التصلب اللويحي