
| رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام | 
|  | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  08-23-2022, 01:02 PM | #1 | ||||||||||||||
|     
 شكراً: 9,478 
		
			
				تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
			
		
	 | ■  الحديث مع الشرح   : إنَّما سُمِّيَ الخَضِرَ أنَّهُ جَلَسَ علَى فَرْوَةٍ بَيْضَاءَ ، فَإِذَا هي تَهْتَزُّ مِن خَلْفِهِ خَضْرَاءَ . الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3402 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ● شرح الحديث : الخَضِرُ عليه السَّلامُ أعطاهُ اللهُ سُبحانَه كَراماتٍ كثيرةً وعِلمًا غَزيرًا ، وقدْ قَصَّ اللهُ تعالَى علينا نَبَأَه مع نَبيِّ اللهِ مُوسى عليه السَّلامُ في سُورةِ الكَهْفِ مِن قَولِه تعالَى : { فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا } إلى قولِه : { وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا } [ الكهف : 65 - 82 ] . وفي هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَببَ تَسميةِ الخَضِرِ عليه السَّلامُ بهذا الاسمِ ؛ وهو أنَّه كان قدْ جَلَس على فَروةٍ بَيضاءَ - وهي الأرضُ اليابسة - فإذا هي تَهتَزُّ مِن خَلْفِه خَضْراءَ ، أي : أنبتَتْ وخرَجَ منها الزَّرعُ بمُجرَّدِ جُلوسِه عليها ، وقيل : أراد بالفَروةِ البَيضاءِ الهَشيمَ مِن نَباتِ الأرضِ ، اخضَرَّ بعْدَ يُبسِه وبَياضِه . وهذه مُعجِزةٌ مِن مُعجِزاتِه عليه السَّلامُ الَّتي أجْراها اللهُ على يَدَيهِ . [ 1 ] 💠 حقيقة موت الخضر : [ 1 ] الصحيح أن الخضر مات من دهر طويل وقبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وقبل مبعث سيدنا عيسى عليه السلام ، وليس لوجوده أي حقيقة ، بل كل من قال بأنه حيّ هذا كله باطل وليس له وجود ، والخلاصة أن الخضر قد مات وليس بموجود ، والذي يزعم أنه رآه إما أنه كاذب ، أو أن الذي قال له أنه رأى الخضر كاذب ، وإنما هو من شياطين الإنس أو الجن . 💠 من أهم العبر والدروس التي يمكن أخذها من قصة موسى مع الخضر عليهما السلام الأتي : [ 2 ] 1 - قصة موسى عليه السلام تدعو كل مسلم في كل زمان ومكان إلى المداومة على ذكر الله تعالى في القوة والضعف . 2 - أن الإنسان مهما أوتي من العلم فعليه أن يطلب المزيد ، وأن لا يغترّ بعلمه ومعرفته . 3 - أن الرحلة في طلب العلم من صفات العقلاء ، فموسى عليه السلام تحدّى المصاعب لكي يلتقي بالخضر ، لكي ينتفع بعلمه ، وهذا دأب العلماء . 4 - جواز إخبار الإنسان عما هو من مقتضى الطبيعة البشريّة كالجوع والعطش والتعب . 5 - أن العلم ينقسم إلى نوعان : علم مكتسب وهو الذي يُدركه الإنسان بجهده وتعبه وتحصيله ، وعلم لدني : وهو الذي يهبه الله تعالى لعباده . 6 - على المتعلّم أن يخفض جناحه للمعلم ، وأن يخاطبه بأحسن وألطف العبارات حتى يحصل على ماعنده من علم . 7 - من علامات الإيمان الحق أن يقدّم الإنسان المشيئة عند الإقدام على الأعمال ، وأن العزم على فعل شيء ليس بمنزلة فعله ، وأنه لا بأس إذا اشترط العالم على المُتعلّم أمورًا بعينها . 8 - يجوز دفع الضرر الأكبر بضرر أقل . 9 - التأني في الأحكام ، والثبّت في الأمور ، ومعرفة العلل والأسباب كله يؤدي إلى صحة الحكم ، وسلامة القول والفعل . 10 - من دأب العقلاء والصالحين التأدب مع الله تعالى ، فالخضر أضاف خرق السفينة لنفسه ، وأضاف الخير لربه من أجل ما فعله في الغلامين . 11 - أن الصاحب لا يفارق صاحبه حتى يُبيّن له الأسباب التي حملته على المفارقة ، والمناقشة والمحاورة لا تؤثر في دوام الصداقة واستمرارها بل تزيدها . [ 2 ] ¤ [ 1 ] الموسوعة الحديثية - الدرر السنية ¤ [ 2 ] موقع محتويات / [ 1 ] إسلام ويب / عبر وعظات من قصة موسى عليه السلام مع الخضر / [ 2 ] موقع ابن باز / الخضر مات قبل بعثة النبي ﷺ ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: رسول الله صلى الله عليه وسلم | ||||||||||||||
|         | 
|  | 
| 
 | 
 | 
 مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة...  يعني انك غير مسجل لدينا 
	في الموقع ..  اضغط هنا  للتسجيل 
	 .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة...  يعني انك غير مسجل لدينا 
	في الموقع ..  اضغط هنا  للتسجيل 
	 .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك