مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]() ![]()
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
أهداف سورة قريش ( سورة قريش مكية، وآياتها ٤ آيات، نزلت بعد سورة التين ) وهي امتداد لسورة الفيل، فقد حفظ الله هذا البيت من كيد المعتدين، ( وكان لحادث الفيل أثر مضاعف في زيادة حرمة البيت عند العرب في جميع أنحاء الجزيرة، وزيادة مكانة أهله وسدنته من قريش، مما ساعدهم على أن يسيروا في الأرض آمنين، حيثما حلّوا وجدوا الكرامة والرعاية. وشجعهم ذلك على إنشاء خطين عظيمين من خطوط التجارة –عن طريق القوافل- إلى اليمن في الجنوب، وإلى الشام في الشمال، وإلى تنظيم رحلتين تجاريتين ضخمتين : إحداهما إلى اليمن في الشتاء، والثانية إلى الشام في الصيف ). i. وكانت حالة الأمن مضطربة في شعاب الجزيرة، يفتخر الناس فيها بالصعلكة والسلب والإغارة والنهب، ويعتدون على قوافل التجارة، إن أن حرمة البيت في أنحاء الجزيرة قد كفلت لجيرانه الأمن والسلامة، وجعلت لقريش منزلة ظاهرة بين العرب، وفتحت أمامها أبواب الرزق الواسع المكفول في أمان وسلامة وطمأنينة، وألفت نفوسهم هاتين الرحلتين الآمنتين الرابحتين، فصارتا لهم عادة وإلفا. وقد امتن الله على قريش بحادثة الفيل وحماية البيت، وامتن عليهم بالأمان والحماية لهم، وسعة الرزق ورغد العيش من ربح التجارة، وبلادهم قفرة جفرة وهم طامعون هانئون من فضل الله. مع آيات السورة لإيلاف قريش* إيلافهم رحلة الشتاء والصيف* فليعبدوا ربّ هذا البيت* الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف. المعنى : ألفت قريش واعتادت، أن ترحل إلى ما جاورها من البلاد، سعيا وراء الرزق، وجلبا لمعايشهم، وترويجا لتجارتهم. والله سبحانه يمتن عليهم بذلك، ويقول لهم : من أجل إيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت، الذي كفل لهم الأمن فجعل نفوسهم تألف الرحلة، وتنال من ورائها ما تنال. فليعبدوا ربّ هذا البيت* الذي أطعمهم من جوع... وأنقذهم من الجماعات التي تنزل بهم وبأمثالهم من سكان البراري، وآمنهم من خوف. العدو، أو كوارث الحياة. وكان الأصل بحسب ما هم فيه من ضعف، وبحسب حالة البيئة أن يكونوا في خوف، فآمنهم من هذا الخوف. فليشكر قومك يا محمد ربهم على هذه النعم، وليؤمنوا بربوبيته، وليقرّوا بعبوديتهم، وليعبدوه بما هو أهل له من العبادة. وقريب من هذه السورة قوله تعالى : أو لم نمكّن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون. ( القصص : ٥٧ ). مقاصد السورة ١- من نعمة الله على قريش أن منحهم الهيبة والأمان فألفوا رحلة الشتاء والصيف. ٢- من الواجب أن يعترفوا بفضل الله عليهم في حماية بيته، وحماية تجارتهم. ٣- يجب عليهم أن يعبدوا ربهم، وأن يستجيبوا لدعوة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فإنه رسول رب العالمين. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
|