
| الأعشاب والغذاء معلومات عن الأعشاب والغذاء |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]()
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
حساسية الطعام من أكثر الحالات الصحية التي تثير القلق لدى الأسر، خاصة حين يُصاب بها الأطفال، فبينما يظن البعض أن هذه الحساسية مجرد إزعاج بسيط أو طفح جلدي عابر، تُظهر الأبحاث أن بعض التفاعلات التحسسية قد تتحول إلى طارئ طبي خطير إذا لم تُعالج بالشكل الصحيح. يُوضح موقع Everyday Health أن فهم طبيعة الحساسية الغذائية والتمييز بين المعلومات الدقيقة والأساطير المنتشرة هو الأساس لحماية الأطفال من المضاعفات المحتملة. حساسية الطعام ليست تهيجًا عابرًا يعتقد بعض الآباء أن الحساسية الغذائية مجرد انزعاج بسيط بعد تناول طعام معين، لكن الحقيقة أن الجهاز المناعي يتعامل مع مسببات الحساسية كخطر حقيقي، فيُطلق استجابة قد تُسبب انخفاض ضغط الدم وصعوبة التنفس، وهي حالة تعرف باسم "التأق". هذه الحالة تحتاج تدخلًا عاجلًا بحقنة الأدرينالين، لأنها قد تُهدد الحياة خلال دقائق. مضادات الهيستامين ليست بديلًا للعلاج الطارئ من الأخطاء الشائعة الاعتماد على الأدوية المضادة للحساسية لعلاج التفاعلات الحادة، في حين أن الأطباء يؤكدون أن بعض الأدوية الأخرى تعمل بسرعة على توسيع مجرى الهواء واستقرار ضغط الدم، في حين تبقى مضادات الهيستامين مفيدة فقط للأعراض البسيطة مثل الحكة أو سيلان الأنف. الكمية الصغيرة قد تكون كافية لإحداث الخطر لا توجد "كمية آمنة" من الطعام المسبب للحساسية. فحتى فتات صغيرة من المكسرات أو رشفات من الحليب يمكن أن تثير رد فعل تحسسي قوي لدى الطفل الحساس. لذلك، من المهم تجنب أي تلامس مع مسببات الحساسية، وعدم تجربة "التعرض التدريجي" إلا تحت إشراف طبي متخصص ضمن ما يُعرف بالعلاج المناعي الفموي. التمييز بين الحساسية وعدم التحمل أمر أساسي من المهم عدم الخلط بين "حساسية الطعام" و"عدم تحمله". فالحساسية هي تفاعل مناعي حقيقي، بينما عدم التحمل غالبًا ما يتعلق بصعوبة الهضم أو نقص إنزيم معين، مثل اللاكتاز في حالة الحليب. الأولى قد تُشكل خطرًا على الحياة، أما الثانية فتسبب أعراضًا مزعجة فقط، مثل الانتفاخ أو الغثيان. نتائج الفحوص ليست دائمًا دقيقة رغم أهمية اختبارات الدم ووخز الجلد، فإنها ليست حاسمة دائمًا. بعض النتائج الإيجابية قد تكون خاطئة. لذا يعتمد الأطباء على "اختبار التحدي الغذائي الفموي" الذي يتم داخل العيادة الطبية، حيث يتناول الطفل الطعام المشتبه به تحت المراقبة المباشرة لتحديد ما إذا كانت هناك استجابة تحسسية حقيقية. الحساسية قد تظهر في أي مرحلة عمرية على عكس المعتقد السائد، لا تقتصر حساسية الطعام على الطفولة فقط. فبعض الأشخاص يُصابون بها لأول مرة في سن متقدمة، حتى في السبعينيات من العمر. أكثر أنواع الحساسية التي تظهر في مراحل متأخرة هي تجاه الأسماك والمحار والفول السوداني والمكسرات. الحساسية ليست دائمة بالضرورة من المطمئن أن كثيرًا من الأطفال يتغلبون على بعض أنواع الحساسية مع الوقت، خاصة تلك المرتبطة بالحليب والبيض. بينما تبقى الحساسية تجاه الفول السوداني والمكسرات أكثر ثباتًا. يربط الأطباء بين التشخيص المبكر وزيادة فرص زوال الحساسية مع التقدم في السن. المطاعم قد تُخفي مخاطر غير متوقعة حتى إن لم يُذكر المكون المسبب للحساسية في قائمة الطعام، فقد يتسلل أثناء التحضير. لهذا يُنصح الآباء بالتحدث مع العاملين في المطعم وسؤالهم عن طريقة إعداد الأطعمة، والتأكد من عدم ملامسة أدوات الطهي لأي مكونات خطيرة. كما يمكن مراجعة قوائم الطعام مسبقًا عبر الإنترنت. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الأعشاب والغذاء |
||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
|
|
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا
في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل
.. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك