
| الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 | ||||||||||||||
![]() ![]()
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
السمع من الحواس الأساسية التي تُحدد كيفية إدراكنا للعالم من حولنا وتفاعلنا معه، فكل نشاط نقوم به بفضل السمع، من الانخراط في المحادثات إلى الاستمتاع بالموسيقى والبقاء منتبهين لما يحيط بنا، ورغم أن فقدان السمع المرتبط بالعمر والتعرض للضوضاء الصاخبة من الأسباب المعروفة، إلا أن هناك العديد من العوامل غير المتوقعة التي قد تؤثر بشكل طفيف على صحة السمع، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا". الروتين اليومي، وبعض الحالات الصحية، والتعرض لمؤثرات البيئة قد تُعرض سمعك للخطر دون أن تُدرك ذلك، فعلى سبيل المثال، تؤثر أجهزة مثل مجففات الشعر وسماعات الرأس، بالإضافة إلى الحالات الطبية مثل داء السكري أو ارتفاع درجة الحرارة، على السمع وتتجاوز حدود المعقول، لذلك فإن إدراك هذه الأسباب غير المتوقعة يُمكن أن يُساعدك على الوقاية من تلف السمع على المدى الطويل. من الأدوية إلى ضوضاء المرور: 6 أسباب غريبة لفقدان السمع: مرض السكر يُعرف داء السكري على نطاق واسع بتأثيره على مستويات السكر في الدم، إلا أن آثاره تتجاوز ذلك بكثير، ومن المضاعفات الغامضة لهذا الاضطراب الأيضي قدرته على الإضرار بالسمع، إذ يمكن أن يُلحق ارتفاع مستوى السكر في الدم الضرر بالأوعية الدموية الصغيرة والأعصاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك تلك المتصلة بالجهاز السمعي، وعلى المدى الطويل، قد يؤثر ذلك على كفاءة نقل الصوت ويؤدي إلى ضعف السمع. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (cdc)، فإن مرضى السكري أكثر عرضة لخطر فقدان السمع بسبب تلف الأوعية الدموية والأعصاب في الأذن الداخلية، وتشير الأبحاث إلى أن فقدان السمع أكثر شيوعًا بمرتين تقريبًا لدى مرضى السكري مقارنةً بغير المصابين به. مجففات الشعر يُعد استخدام مجففات الشعر لتصفيف الشعر جزءًا من روتين العناية اليومي، إلا أن التعرض المطول لضوضاء عالية الديسيبل الصادرة عن هذه الأجهزة قد يكون ضارًا، وقد يُسهم استخدام مجففات الشعر التي تُصدر أصواتًا تزيد عن 85 ديسيبل لفترات طويلة في فقدان السمع، فمن غير المرجح أن يُسبب ضوضاء الاستخدام النادر لمجفف الشعر ضررًا، إلا أن الاستخدام المتكرر قد يجهد الأجزاء الحساسة في الأذن الداخلية. ولحماية سمعك، يُنصح باستخدام المجفف على درجة حرارة منخفضة، وإبعاده عن أذنيك بمسافة آمنة، والحد من استخدامه يوميًا قدر الإمكان، كما أن استخدام مجففات شعر هادئة أو مُخففة للضوضاء يحمي أذنيك، واحرصى على أخذ فترات راحة قصيرة أثناء التصفيف، ويمكن أن يساعد الفحص الدوري للسمع على منع تلف السمع والشعور بعدم الراحة على المدى الطويل. الموسيقى الصاخبة الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة عادة شائعة، لا سيما بين المراهقين والشباب، ولكن الاستماع المتكرر للحفلات الموسيقية الصاخبة، أو الاستماع إلى أجهزة الصوت الشخصية بأقصى إعدادات، قد يُسرع من تلف السمع، ويمكن أن تتضرر الخلايا الشعرية الحساسة في الأذن الداخلية، المسئولة عن نقل الإشارات الصوتية إلى الدماغ، بشكل دائم بسبب الضوضاء العالية المتكررة، وحتى النبضات القصيرة من الصوت العالي قد تُفاقم التلف على المدى الطويل، لذلك يُعد استخدام سماعات الرأس العازلة للضوضاء، والحفاظ على مستوى صوت معتدل، وأخذ فترات راحة منتظمة من البيئات الصاخبة طرقًا عملية للحفاظ على صحة السمع. امتلاء الأذن بالشمع يؤدي شمع الأذن وظيفة وقائية، إذ يحبس الغبار والبكتيريا لمنع العدوى، إلا أن تراكمه المفرط قد يسد قناة الأذن ويحجب الأصوات، مما يقلل من القدرة على السمع، وقد يبدو الأمر بسيطًا، لكن تجاهل تراكم شمع الأذن قد يُصعب التواصل ويزيد من خطر الإصابة بالتهابات الأذن، لذلك من المهم الحفاظ على نظافة الأذن بانتظام، كالتنظيف اللطيف بقطعة قماش أو تنظيف الأذن بشكل احترافي، يُساعد في الحفاظ على سمع نقي دون الإضرار بقناة الأذن. ارتفاع درجة حرارة الجسم يمكن أن تؤثر الحمى الشديدة على الجسم بطرق عديدة، مثل فقدان السمع المؤقت، وعادةً ما يكون فقدان السمع المرتبط بالحمى مؤقتًا، ولكن قد تؤدي الالتهابات المتكررة أو الشديدة إلى مشكلات طويلة الأمد، ويمكن أن تساعد الرعاية الطبية الفورية للحمى الشديدة والتهابات الأذن في تقليل أي تأثير محتمل على السمع. ضوضاء المرور يُعرض العيش في المناطق الحضرية الناس لتلوث ضوضائي مستمر، بدءًا من أبواق السيارات ووصولًا إلى أعمال البناء والشوارع المزدحمة، وقد يبدو التعرض المنتظم لضوضاء المدن اليومية أمرًا غير ضار ظاهريًا، ولكنه مع مرور الوقت قد يؤدي إلى مشكلات سمعية خطيرة، لذل فإن ارتداء سدادات الأذن، وعزل الصوت في محيطك، والسعي الدائم للهدوء يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علوم وهندسة الصحة البيئية، فإن التعرض المزمن لمستويات ضوضاء حركة المرور التي تتجاوز 70 ديسيبل يرتبط بتلف السمع، لذلك فإن تقليل التعرض اليومي لضوضاء المرور ودمج فترات الهدوء في روتينك اليومي يُمكن أن يُساعد في حماية سمعك وصحتك النفسية بشكل عام. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
|
|
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا
في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل
.. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك